العاشق الولهان
العاشق الولهان
العاشق الولهان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تفسير عروس القرآن (سورة الرحمن)

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
nour
عشوق متميز
عشوق متميز
nour


عدد المساهمات : 66
نقاط : 5556
السٌّمعَة : 5
تاريخ التسجيل : 24/06/2009

تفسير عروس القرآن (سورة الرحمن) Empty
مُساهمةموضوع: تفسير عروس القرآن (سورة الرحمن)   تفسير عروس القرآن (سورة الرحمن) Emptyالخميس يوليو 02, 2009 11:03 pm

تفسير عروس القرآن (سورة الرحمن)
من الأية (1 : 13)
سورة الرحمن من السور المكية التي تعالج أصول العقيدة الإِسلامية، وهي كالعروس بين سائر السور الكريمة، ولهذا ورد في الحديث الشريف (لكل شيءٍ عروس، وعروسُ القرآن سورة الرحمن).
{ الرَّحْمَنُ(1)عَلَّمَ الْقُرْءَانَ(2)خَلَقَ الإِنسَانَ(3)عَلَّمَهُ الْبَيَانَ(4)الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ(5)وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ(6)وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ(7)أَلا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ(8)وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ(9)وَالأَرْضَ وَضَعَهَا لِلأَنَامِ(10)فِيهَا فَاكِهَةٌ وَالنَّخْلُ ذَاتُ الأَكْمَامِ(11)وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحَانُ(12)فَبِأَيِّ ءالاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ(13)}.



{الرَّحْمَنُ * عَلَّمَ الْقُرْآنَ} أي الله الرحمنُ علَّم القرآن، ويسَّره للحفظ والفهم، قال مقاتل: لما نزل قوله تعالى {اسجدوا للرحمن} قال كفار مكة: وما الرحمن؟ فأنكروه وقالوا لا نعرف الرحمن فقال تعالى {الرَّحْمَان} الذي أنكروه هو الذي {عَلَّمَ الْقُرْآنَ} وقال الخازن: إن الله عز وجل عدَّد نعمه على عباده، فقدَّم أعظمها نعمة، وأعلاها رتبة، وهو القرآن العزيز لأنه أعظم وحي الله إِلى أنبيائه، وأشرفه منزلة عند أوليائه وأصفيائه، وأكثره ذكراً، وأحسنه في أبواب الدين أثراً، وهو سنام الكتب السماوية المنزَّلة على أفضل البرية {خَلَقَ الإِنسَانَ} أي خلق الإِنسان السميع البصير الناطق، والمرادُ بالإِنسان الجنسُ {عَلَّمَهُ الْبَيَانَ} أي ألهمه النطق الذي يستطيع به أن يُبين عن مقاصده ورغباته، ويتميَّز به عن سائر الحيوان، قال البيضاوي: والمقصودُ تعداد ما أنعم الله به على نوع الإِنسان، حثاً على شكره، وتنبيهاً على تقصيرهم فيه، وإِنما قدَّم تعليم القرآن على خلق الإِنسان، لأنه أصل النعم الدينية فقدَّم الأهم {الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ} أي الشمس والقمر يجريان بحساب معلوم في بروجهما، ويتنقلان في منازلهما لمصالح العباد، قال ابن كثير: أي يجريان متعاقبين بحساب مقنَّن لا يختلف ولا يضطرب {وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ} أي والنجمُ والشجر ينقادان للرحمن فيما يريده منهما، هذا بالتنقل بالبروج، وذاك بإِخراج الثمار {وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ} أي والسماء خلقها عالية محكمة البناء رفيعة القدر والشأن، وأمر بالميزان عند الأخذ والإِعطاء لينال الإِنسان حقه وافياً {أَلا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ} أي لئلا تبخسوا في الميزان {وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ} أي اجعلوا الوزن مستقيماً بالعدل والإِنصاف {وَلا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ} أي لا تطففوا الوزن ولا تنقصوه كقوله تعالى {ويلٌ للمطففين} {وَالأَرْضَ وَضَعَهَا لِلأَنَامِ} أي والأرض بسطها لأجل الخلق، ليستقروا عليها، وينتفعوا بما خلق الله على ظهرها، قال ابن كثير: أي أرساها بالجبال الشامخات لتستقر بما على وجهها من الأنام وهم الخلائق، المختلفة أنواعهم وأشكالهم وألوانهم في سائر أرجائها {فِيهَا فَاكِهَةٌ} أي فيها من أنواع الفواكه المختلفة الألوان والطعوم والروائح {وَالنَّخْلُ ذَاتُ الأَكْمَامِ} أي وفيها النخل التي يطلع فيها أوعية الثمر، قال ابن كثير: أفرد النخل بالذكر لشرفه ونفعه رطباً ويابساً، والأكمام هي أوعية الطلع كما قال ابن عباس، وهو الذي يطلع فيه القنو، ثم ينشق عنه العنقود فيكون بُسراً ثم رُطباً، ثم ينضج ويتناهى ينعه واستواؤه {وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ} أي وفيها أنواع الحب كالحنطة والشعير وسائر ما يُتغذى به، ذو التبن الذي هو غذاء الحيوان {وَالرَّيْحَان} أي وفيها كل مشموم طيب الريح من النبات كالورد، والفُلّ، والياسمين وما شاكلها، قال أبو حيّان: ذكر تعالى الفاكهة أولاً ونكِّر لفظها لأن الانتفاع بها نفسها، ثم ثنَّى بالنخل فذكر الأصل ولم يذكر ثمرها وهو التمر، لكثرة الانتفاع بها من ليفٍ، وسعف، وجريدٍ، وجذوع، وجُمَّار، وثمر، ثم ذكر الحب الذي هو قوام عيش الإِنسان وهو البر والشعير وكل ما له سنبل وأوراق، ووصفه بقوله {ذُو الْعَصْفِ} تنبيهاً على إنعامه عليهم بما يقوتهم به من الحب، وما يقوت بهائمم من ورقه هو التبنُ، وبدأ بالفاكهة وختم بالمشموم ليحصل ما به يُتَفَكَّهُ، وما به يُتقوَّت، وما به يحصل التلذّذ من الرائحة الطيبة، ولما عدَّد نعمه خاطب الإِنس والجن بقوله {فَبِأَيِّ ءالاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} أي فبأي نعم الله يا معشر الإِنس والجن تكذبان؟ أليست نعم الله عليكم كثيرة لا تُحصى؟ عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ سورة الرحمن على أصحابه فسكتوا، فقال: مالي أسمع الجنَّ أحسن جواباً لربها منكم؟ ما أتيتُ على قول الله تعالى {فَبِأَيِّ ءالاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} إلا قالوا: لا بشيءٍ من نعمك ربنا نكذب فلك الحمد.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
el3ashe2 elwalhan
مدير المنتدى
مدير المنتدى
el3ashe2 elwalhan


عدد المساهمات : 410
نقاط : 6257
السٌّمعَة : 16
تاريخ التسجيل : 13/03/2009
العمر : 35
الموقع : https://3ashe2.7olm.org

تفسير عروس القرآن (سورة الرحمن) Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفسير عروس القرآن (سورة الرحمن)   تفسير عروس القرآن (سورة الرحمن) Emptyالجمعة يوليو 03, 2009 12:26 am

تسلم ايدك نور على التفسير الهايل
وبجد سبحان الله
تعددت نعمه الله على الانسان وعلى البشر
وعلى المخلوقات بشكل عام
الحمد لله على كل شئ والحمد لله على نعمه علينا
تقبلى مروري


: مع التحية :
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://3ashe2.7olm.org
 
تفسير عروس القرآن (سورة الرحمن)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تاااااااااااابع تفسير سورة الرحمن
» تااابع تفسير سورة الرحمن
» الجزء الرابع و الأخير من تفسير سورة الرحمن
» سورة الرحمن للقارئ محمد البراك
» الدعاء المكتوب حول عرش الرحمن

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
العاشق الولهان :: القسم الإسلامى :: عاشق القرأن الكريم-
انتقل الى: