أثار قرار المطرب اللبناني فضل شاكر باعتزال الغناء بعد انتهاء عقده مع شركة روتانا الذي تبقى منه أربع سنوات دهشة معجبيه، خاصة أنه لم يوضح الأسباب التي دعته للإقدام على هذه الخطوة، الأمر الذي أحاط الأمر بالكثير من الغموض.
ورفض شاكر خلال لقائه برنامج "تاراتاتا" على قناة دبي إعطاء مبررات واضحة لاعتزال الفن، رغم الشهرة الواسعة التي حققها في سنوات عمله بالفن ونجاح ألبومه الأخير "عدا ع البال"، وقال بعبارات تضفي غموضًا على موقفه "صراحة أنا هيك حابب".
لكن البعض عزا القرار إلى إرهاقه من الجو الفني، فضلاً عن تعرضه خلال مشواره مع الغناء للعديد من الحروب داخل الوسط، فيما اعتبر آخرون أن فضل قد يتجه للتدين، مستدلين بتصريحات سابقة قال فيها إنه يعتزم القيام بفريضة الحج، وبعدها سيبتعد عن أضواء الشهرة غير نادم على هذه الخطوة.
وقال فضل شاكر إنه يحترم روتانا ويعتبرها من أهم الشركات في العالم العربي، وإنه سبق أن قال إنه ليس مدللاً، ولكن يتبادل مع روتانا علاقة احترام خاصة.
وحول رفضه الدائم للظهور التليفزيوني، قال شاكر "أنا بعيد عن الإعلام، وأحرص على عدم الدخول في سجالات فنية أو مشاكل مع الزملاء، ولكن نجاح تاراتاتا الملفت من أهم العوامل التي دفعتني للمشاركة فيه، إضافة إلى مشاركة عمالقة الفن مع النجوم الشابة، وكم كنت سعيدًا برؤية الفنانة وردة الجزائرية في البرنامج".
عراقيل الدويتو مع إليسا
وردًّا على سؤال حول الأغنية المشتركة بينه وبين مواطنته المطربة إليسا بعنوان "جوا الروح"، قال إنها كانت فكرة المايسترو ناصر الأسعد، لكنه لم يحب لقاءنا في الاستديو لتسجيل الأغنية حيث سجل كلانا المقطع الخاص به وحده لانشغاله الشديد"، مستطردًا "أنا خائف أن لا يلمس المستمع انسجامًا في الأداء والإحساس".
ونفى شاكر ما تردد حول أن إليسا أصرّت على تصوير أغنية "جوا الروح" مع المخرج وليد ناصيف في حين كان يفضل هو التعاون مع المخرج سعيد الماروق.
وأوضح أنه لا أحد يفرض عليه ما لا يريد فعله، لكنه أيضًا لا يحب وضع العراقيل في التعامل مع أي فنان، وإليسا ترتاح للتعامل مع وليد ناصيف الذي تشهد له أعماله بنجاحه، "لكني أرتاح نفسيَّا مع سعيد الماروق، وأثق بعمله