أكدت المطربة المصرية أنغام أنها لا تخشى من طرح ألبومها الجديد "نفسي أحبك" في نفس توقيت طرح ألبوم النجم عمرو دياب "وياه"، مشيرةً في الوقت نفسه إلى أنها ربما تتزوج مجددًا إذا أحبت.
وقالت أنغام: "لا أخاف من عمرو دياب لأنه في منطقة وأنا في منطقة أخرى، وبصراحة عمري ما حطيته في دماغي. أنا أحترمه جدًّا وأحب شغله، لكنني لا أخاف؛ لأنني أعلم جيدًا لمن أتوجه، ولا داعي للخوف أو الفلسفة ولا الخطط، وقد تصادف نزول الألبومين في وقت واحد"، وذلك بحسب صحيفة "المصري اليوم" الثلاثاء 7 يوليو/تموز.
وعزت المطربة المصرية إحجامها عن تقديم عدد كبير من الحفلات إلى أنها لا تفضل الغناء أمام جمهور "بيتنطط"، بحسب تعبيرها.
وقالت "قدمت حفلاً العام الماضي في عيد الأضحى، وحفلات أخرى منها حفل الأسبوع الماضي. فأنا لا أعتذر عن حفلات في مصر طالما تناسبني، لكنني بصراحة لا أستطيع أن أقف أمام جمهور بيتنطط".
وعما إذا كانت تفكر في الزواج مرة أخرى، قالت أنغام: "مصلحة أولادي رقم واحد، ومع ذلك لا يوجد إنسان يستطيع أن يتحكم في قلبه، فأنا إنسانة ومن الممكن جدًّا أن أحب، ولو قلت إني سأعيش راهبة سأكون كاذبة".
غضب من حماتها السابقة
من ناحيةٍ أخرى، قالت أنغام إنها شعرت بالضيق عندما تكلمت والدة زوجها السابق الموزع الموسيقي الكويتي فهد عنها بشكلٍ غير لائق في بعض الصحف، قائلةً: "كنت أعتقد أنها باعتبارها جدة ابني يجب أن تظل في موقعٍ بعيد عن مثل هذه التصرفات، وأتمنى أن تتذكر طوال الوقت أنني أم عبد الرحمن، وهي جدته".
وعما تردد حول رفضها عمل أختها "نغم" بالغناء، قالت أنغام "رأيي في هذا الموضوع استشاري، ولست مخوّلة لاتخاذ قرارات لإخوتي، خصوصًا غنوة، فهي أختي من الأب، وأنا لست والدتها، وعندها محمد علي سليمان الملحن الذي صنع أنغام، ولو هو شايف أنها تستحق أو أنها تحمل مواصفات النجومية أكيد كان هيعمل منها نجمة، وإذا كنت لا أحارب مطربين ينافسونني فلماذا أحارب أختي؟".
وعن تقييمها لموهبة أختها، قالت أنغام: "عندما طلبت رأيي بشكلٍ استشاري قلت لها إن اتجاهها للغناء ليس قرارًا سليمًا، وقلت لها إنها ستكون شبه ناس كتير موجودة على الساحة، هذه هي الحقيقة بمنتهى الصراحة، ولو عندها الموهبة فلن يستطيع أحد أن يمنعها، لا أنا ولا غيري، وهذا ما قلته لها بمنتهى الأمانة لأنها أختي".
وعما يتردد حول أنغام من كونها "مغرورة" بسبب انعزالها وبُعدها عن الإعلام، قالت أنغام: "أنا بعيدة عن الإعلام لأنني لست من الذين يفضلون التواجد بداعٍ ودون داع، ولا أتحدث إلا عندما يكون لديَّ عمل أقدمه، غير ذلك أنا في بيتي أم لأبنائي".